الصفحات

الاثنين، 30 مايو 2016

الرئيسية انطلاق فعاليات الدورة 13 للمعرض الجهوي للماعز بشفشاون

انطلاق فعاليات الدورة 13 للمعرض الجهوي للماعز بشفشاون



انطلاق فعاليات الدورة 13 للمعرض الجهوي للماعز بشفشاون


أشرف السيد إسماعيل أبو الحقوق، صباح يومه السبت 28 ماي 2016 بشفشاون، على إعطاء انطلاقة فعاليات الدورة 13 للمعرض الجهوي للماعز، الذي تنظمه الغرفة الفلاحية لجهة طنجة - تطوان - الحسيمة، تحت إشراف عمالة إقليم شفشاون، وبشراكة مع المديرية الجهوية للفلاحة، تحت شعار " الفلاحة التضامنية: تربية الماعز رهان لإشعاع الموروث الثقافي والاجتماعي وتحسين دخل الفلاحين".
وحسب بلاغ للمديرية الفلاحية، فتنظيم هذه التظاهرة يأتي في إطار تفعيل مضامين المخطط الجهوي الفلاحي لجهة طنجة – تطوان – الحسيمة، والذي يعطي أهمية قصوى لهذا القطاع كموروث ثقافي واجتماعي واقتصادي واعد بالجهة، وينتظر من هذه الدورة تحقيق عدة أهداف كتبادل التجارب والخبرات في مجال تربية الماعز، و تحفيز و تشجيع مربي الماعز.

وسيتم خلال هذه الفعالية، عرض مختلف أصناف الماعزالمتواجدة بالجهة، حيث تعرف دورة هذه السنة  مشاركة 98 كسابا من جهة طنجة تطوان الحسيمة، بالإضافة إلى 25، كسابا يمثلون مختلف جهات المملكة، يلتئمون في مناسبة لتبادل الخبرات والأفكار، تحت أسقف أروقة أقيمت على مساحة تقدر بحوالي 2400 متر مربع، تتوزع إلى قطبين :
* قطب للماعز على مساحة 1400 متر مربع.
*  قطب المؤسسات و المقاولات والمنتجات المجالية على مساحة 1000 متر مربع.
فيما ستقام على هامش هذه التظاهرة عدة أنشطة موازية، كعملية تذوق لحم الماعز، والتي يشرف عليها أمهر الطباخين. إلى جانب ندوات علمية، وموائد مستديرة، بالإضافة إلى ورشات تقنية لصالح الفلاحين، لتدارس إشكاليات السلسلة، و سبل تطوير تربية الماعز، وجعلها قاطرة لتحسين دخل الفلاحين بالجهة.

كما ستعرف التظاهرة إقامة 6 مباريات لاختيار أفضل الكسابة حسب الأصناف.
وتجدر الاشارة أن قطاع تربية الماعز بجهة طنجة تطوان الحسيمة، والذي يضم قرابة 582 ألف رأس أي بمعدل11% من مجموع الإنتاج الوطني، يلعب دورا سوسيو اقتصاديا مهما بالجهة، وخصوصا المناطق الجبلية منها. و لهذا جعلت كل من الغرفة الفلاحية لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة والمديرية الجهوية للفلاحة من أولويات برامجهما إنجاز مشاريع في هذا المجال، وخاصة فيما يتعلق بتطوير إنتاج الحليب، و اللحوم، و جبن الماعز، رغبة منهما في تثبيت ريادة جهة طنجة - تطوان - الحسيمة على الصعيد الوطني في هذا القطاع. وهذا يتجلى من خلال المجهودات المبذولة، والتي من شأنها أن تحدث به تحولا حقيقيا بفضل إنجاز المزيد من المشاريع، وبلوغ إنتاج إجمالي من الحليب يناهز 5 ملايين لتر سنويا في أفق 2020.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.