الصفحات

الجمعة، 6 مايو 2016

الرئيسية متى سنعي بضرورة العمل و الابتعاد عن بعث اليأس في نفوس المغاربة من السياسة؟

متى سنعي بضرورة العمل و الابتعاد عن بعث اليأس في نفوس المغاربة من السياسة؟






متى سنعي بضرورة العمل و الابتعاد عن بعث اليأس في نفوس المغاربة من السياسة؟

المغاربة اليوم، محتاجين الى المزيد من الحريات و الحقوق الفردية و المدنية و السياسية و الاقتصاديةو الاجتماعية و الثقافية و البيئية، بحسب منطوق دستور المملكة. بالرجوع الى كرونولوجية التشريع المغربي سنجد انفسنا امام سؤالين: الاول يتعلق بتدبير الزمن التشريعي من اجل اخراج القوانين التنظيمية التي تهم جميع المغاربة و السؤال الثاني، يتعلق بماهية و طبيعة القوانين ذات الاولوية بالنسبة للمواطنين المغاربة كقانون الاضراب مثلا الذي ضيع على العمال و المقاولة المغربية الوطنية الكثير ...
لا أحد ينكر ان هذه الحكومة تلقت عدة ضربات و اتنقادات شديدة من خصومها السياسيين و هذا جد طبيعي اذا ما قمن بالنظر فيما يقع ببعض البلدان ذات الديمقراطية العريقة و اذا ما اردنا تكريس المسار الديمقراطي في هذا البلد يجب اعتبار الامر عاديا ، لكن ما لا يجب تبريره هو عجزنا في تدبير الخلافات بسبب غياب الوضوح في المسار الديمقراطي لبلادنا بحسب ما يروجه البعض، ليبعث بذلك في نفوس المغاربة شيئا من اليأس و غياب الثقة في الاحزاب برمتها..أو محاولة التقليل من شان البعض على حساب زمن سياسي ؛ هو في الاصل ملك لجميع المغاربة،يتسم بالبطء على جميع المستويات. فمتى سننتج خطابا سياسيا راقيا بعيد عن تبادل الشتائم و التشكيك و التحكم و ما لى ذلك ..
هناك بعض الاسئلة التي تحوم حول ما يقع الان في المشهد السياسي المغربي، لماذا قبلت مكونات وازنة خفض العتبة مما لها من انعكاسات، الا زلنا في مرحلة نعتبر الديموقراطية التشاركية اساسا للانتقال الديمقراطي الحقيقي؟ الا يمارس " التحكم" من داخل بعض الاحزاب ؟ و اذا استحضرنا التاريخ المغربي منذ الاستقلال الى الان، الن نجد؟ بان هناك اسباب ذاتية و موضوعية كانت من وراء تعثر المشروع المجتمعي الديمقراطي الحداثي للبلد و رهنته لمدة طويلة. فلاداعي للمزايدات !
اخيرا، اجزم بان لا احد له العصا السحرية في هذا البلد لاخراج المغاربة من براثين الفقر و الافات المجتمعية الخطيرة و الرفع من مستواه الاقتصادي و الاجتماعي ..الخ. و على الاحزاب السياسية ان تقوم بدورها الدستوري الحقيقي هو تأطير المواطنين و اشراكهم الفعلي في المشروع الكبير لهذا الوطن و بالوسائل المشروعة و البعيدة عن استغلال الدين و المال و ما الى ذلك من وسائل اخرى اخطرها التغليط و التجذر و المغالاة ..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.