تعطل جهاز الكشف المبكر عن سرطان الثدي بمستشفى شفشاون
مند سنوات عدة وجهاز «الماموغرافي» متوقف عن العمل بمستشفى محمد الخامس بشفشاون ليبقى الكشف المبكر عن سرطان الثدي لدى النساء والفتيات بإقليم شفشاون مؤجلا إلى أن يستفيق ضمير المسؤولين عن القطاع الصحي أو ينتبه أحد أعضاء «جمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان»، فيتصل بالوزير الوصي ليحقق في أمر توقف هذا الجهاز الصروري، والذي لا غنى عنه من في عملية التشخيص المبكر لهذا الداء الفتاك.
ويتسبب تعطل هذا الجهاز في حرمان المريضات من خدماته التي تعتبر جد مهمة بالنسبة لهن، قبل استفحال الداء واستحالة علاجه. وليس جهاز «الماموغرافي» المذكور وحده الذي توقف عن العمل، بل إن جهاز السكانير توقف بدوره عن العمل منذ أسابيع ولا أمل في إصلاحه خلال الأمد القريب. وهو ما سيزيد من معاناة المرضى والمصابين، المادية والمعنوية، حيث يتم توجيههم إلى المستشفى الجهويبتطوان لإجراء الفحوصات، وقد يهلك بعضهم في الطريق قبل الوصول إلى تطوان لبعد المسافة، كما حدث لبعض المصابين الذين لفظوا أنفاسهم قبل أن يتم تشخيص حالاتهم.
الأحداث المغربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق