انطلاق ملتقى الأندلسيات بشفشاون، وارتياح بعد إلغاء تكريم مطبع أندلسي
تحتضن
مدينة الشاون، انطلاقا من يوم أمس الجمعة 24 يونيو الجاري، الدورة ال 31
لملتقى الأندلسيات والذي ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة نصره الله.
ويبقى أهم حدث عرفته هذه الدورة، هو إلغاء فقرة تكريم المغني الأندلسي عبد السلام السفياني الذي يعرف بتطبيعه مع الكيان الصهيوني، بعد حملة فايسبوكية دعت إلى مقاطعة اليوم الافتتاحي الذي كان من المنتظر أن تتم فيه فقرة التكريم.
ويبقى أهم حدث عرفته هذه الدورة، هو إلغاء فقرة تكريم المغني الأندلسي عبد السلام السفياني الذي يعرف بتطبيعه مع الكيان الصهيوني، بعد حملة فايسبوكية دعت إلى مقاطعة اليوم الافتتاحي الذي كان من المنتظر أن تتم فيه فقرة التكريم.
ورغم أن
هذه الحملة لم تكن منظمة بشكل معلن، بل اتخذت من وراء شاشة الحاسوب ساحة لها، إلا
أن المنظمين فطنوا للخطأ الذي ارتكبوه، وقاموا بإلغاء التكريم ساعات قبل انطلاق
الملتقى.
حدث ذلك
في وقت بدأ كل طرف ينسب لنفسه هذا "الانتصار" لإرادة الشفشاونيين، إما
لأغراض سياسية أو إيديولوجية، غير أنه يبقى من دعى في الواقع إلى وقفة احتجاجية
حول الموضوع هو عبد الإلاه اشفيشو، وقد حضر فعلا رفقة بعض أصدقائه إلى فضاء القصبة
يوم الافتتاح، لكن دعوته هذه لم يتبين إن كانت فردية، أو من تنظيم جمعية حقوقية
معينة.
ويبقى
أهم ما في الأمر، هو أن السلطات في شفشاون، تنصت لنبض الشارع بالمدينة، وتولي
أهمية لإجماع الرأي العام حول موضوع معين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق