تخبط وعشوائية جماعة تلمبوط في تسيير منتجع أقشور
معلوم أن مختلف الجماعات الترابية التي تستفيد من المواسم السياحية،
تقوم بالإستعداد لهذه المناسبة الإقتصادية قبل توافد زوارها وعشاقها، من قبيل
تحسين الولوجيات، واتخاذ إجراءات تتناسب مع قيمة الحدث الذي يشكل بالنسبة للساكنة
مورد رزق وفرصة سنوية لتحسين الدخل، وهو الأمر الذي لا ينطبق بتاتا مع حالة المنتجع
السياحي أقشور الذي يقع تحت نفوذ جماعة تلمبوط.
فإذا كانت عمالة شفشاون، قد استطاعت إقناع وكالة تنمية أقاليم الشمال
بتمويل مشروع ضخم لتأهيل المنتجع، فجماعة تلمبوط لم تستطع أن تكون عند مستوى
تطلعات المواطنين.
فإضافة إلى التسيير العشوائي الذي يطغى على مرافق هذه القبلة
السياحية، فإن التلوث أصبح علامة مسجلة بمختلف المسالك والأودية المؤدية للشلالات،
وذلك بسبب غياب خطة عمل لتدخل رجال النظافة، أضف إلى ذلك غياب مرافعة مقنعة على
أهم قضية تشغل بال المنعشين السياحيين، وهي الطريق، حيث أصبح السفر إلى أقشور مغامرة يخشاها السائقون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق