الصفحات

الاثنين، 25 يوليو 2016

الرئيسية ساكنة " مدشر أرموتة " بالشرافات تعاني من العطش و انقطاع الماء

ساكنة " مدشر أرموتة " بالشرافات تعاني من العطش و انقطاع الماء






ساكنة " مدشر أرموتة " بالشرافات تعاني من العطش و انقطاع الماء

الشرافات:

من المفارقات العجيبة أن تجد أصحاب الأرض المجاورين لأحد أكبر الموارد المائية بإقليم شفشاون يعانون من العطش نتيجة الانقطاعات المتعلقة بتزويدهم بحاجياتهم الكافية من الماء ، و يطلقون نداءاتهم من أجل تمكينهم من حصتهم المائية التي تكفي حاجايتهم و حاجيات أطفالهم و أسرهم من هذه المادة الحيوية على غرار باقي المستفيدين من ذاك المورد المائي الفياض الذي يعد من المنابع الفريدة من نوعها و القليلة جدا على تراب إقليم شفشاون ...
 تلك إذن هي وضعية ما يعادل تقريبا ثلثي ساكنة " مدشر أرموتة " بمركز الشرافات ، و الذين تزداد معاناتهم ازاء مشكلة الحصول على الماء مع اقتراب موسم الحر و تزايد الطلب عليه، في الوقت الذي اتفق فيه الجميع على إنشاء هيأة قروية في اطار القانون تتكفل بالحل العادل و عقلاني للمشكلة و تختص بتدبير حاجات الساكنة الى المادة الحيوية و تأمين حصة كل أسرة أسرة منها ، و هي الهيأة التي اطلق عليها اسم جمعية طارق ابن زياد للتنمية و البيئة و الماء ،
و للإشارة ، فإنه بالرغم من أن الجميع يشهد للجمعية بجسامة المسؤولية التي القيت على عاتقها خصوصا على عاتق رئيسها المعروف بحنكته و حكمته ، و التزامها في مجال تدبير هذه الثروة المائية على صعيد مدشر ارموتة ، و
التنويه بالمجهودات التي تم بذلها لحد الساعة في اطار ارساء شبكة تزويد بالماء منظمة و عصرية إلا أن ظاهرة الانقطاعات المتكررة التي اضحى يعاني من آثارها منزليا الكثير من الساكنة و الأسر القروية بالمدشر ، و كذا ما يمكن ان ينجم عنها من اضرار على نشاطهم الفلاحي و الزراعي يضاعف من مسؤولية الجمعية من أجل البحث عن حلول ناجعة وعاجلة تعزز روح التضامن من جهة ، و من جهة ثانية تكرس مبدأ التوزيع العدل الذي يعطي لكل ذي حق حقه ، خصوصا في ظل النمو الاجتماعي و العمراني المطرد الذي يعرفه المدشر و عموم مركز الشرافات .
مراسلة من الشرافات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.