العثور على زودياك بوادي لاو، ومنابر إعلامية تنسبه لإقليم شفشاون
من جديد، تصر بعض المنابر الإعلامية على إلصاق أية تهمة لها علاقة بالمخدرات بإقليم شفشاون، فبمجرد ما أن تناهت إلى مسامع الجميع خبر عثور مصالح الدرك الملكي بوادي لاو على قارب مطاطي "زودياك "، حتى دفعت هذه المنابر بأقلامها نحو هجو إقليم شفشاون وجعله مرادفا للتهريب الدولي وكل العمليات التي تجري خارج القانون.
فبعد سرد الخبر في سطر ونصف، أطلق الصحفي العنان لقلمه الأحمر ليحلل الواقعة، متحدثا عن إمكانية ارتباط هذا القارب
بالاتجار الدولي في المخدرات.
مضيفا إلى أنه وبحسب مصادره المطلعة، "فإن القارب كان فارغا قدفته التيارات البحرية نحو الشاطئ، وأنه من المرجح أن يكون المكان الذي انطلق منه ما بين شاطئي اسطيحات وقاع أسراس التابعين لإقليم شفشاون"، وكأن القوارب لا تنطلق من إقليم شفشاون، متناسيا أن وادلاو تابعة لإقليم تطوان الذي يتوفر بدوره على مساحات بحرية وشواطئ وعرة ومعروفة منذ القدم بالإنتشار الكبير للتهريب الدولي عبر القوارب.
مضيفا إلى أنه وبحسب مصادره المطلعة، "فإن القارب كان فارغا قدفته التيارات البحرية نحو الشاطئ، وأنه من المرجح أن يكون المكان الذي انطلق منه ما بين شاطئي اسطيحات وقاع أسراس التابعين لإقليم شفشاون"، وكأن القوارب لا تنطلق من إقليم شفشاون، متناسيا أن وادلاو تابعة لإقليم تطوان الذي يتوفر بدوره على مساحات بحرية وشواطئ وعرة ومعروفة منذ القدم بالإنتشار الكبير للتهريب الدولي عبر القوارب.
كما أنه من المعلوم أن الواجهة البحرية
لإقليم شفشاون تعرف حراسة مشددة بسبب الإنتشار الكثيف لعناصر القوات المساعدة،
وكذا الدوريات المتكررة لرجال الدرك الملكي.
فهل أصبح إقليم ملاذا
للتهم دون أي تحرّ؟ أم أن غياب إعلام قوي يدافع عن الإقليم سبب فيما وصلنا إليه؟
الشاون أنفو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق