من جديد، استهتار المكتب الوطني للماء يسبب أضرارا كبيرة للمواطنين
أدت التساقطات المطرية التي شهدها إقليم شفشاون مؤخرا أضرارا بالجملة لعدد من المواطنين بوسط المدينة.
فرغم تأخر تساقط الأمطار، إلا أن ذلك لم يكن كافيا ليقوم قطاع الماء بالمكتب الوطني بمهامه الحيوية، خاصة تلك التي تتعلق بتنقية بالوعات الصرف والتجميع من الأتربة التي تكدست فيها خلال فصل الصيف، علما أن الأمر يتكرر كل سنة.
والمضحك في الأمر، أن عمال الشركة المتعاقدة مع المكتب، والمكلفة بتنقية البالوعات وتسريح الأنابيب، لم يظهروا للعيان، إلا أثناء النساقطات، وبأساليب بدائية كما جرت العادة: (كيس دقيق ومعول)، مما يبرهن على عدم وجود سياسة استباقية لدى المكتب المذكور، ليبقى المواطن وحده من يجابه أخطاء مسؤولين تحدث عنهم جلالة الملك في خطابه الأخير أثناء افتتاح الدورة التشريعية العاشرة.
فهل يستفيق ضمير هؤولاء المسؤولين ويقومون بتعويض خسائر المواطنين أو جبر ضررهم على الأقل؟ أم أن مهامهم تنحصر في السير والجولان بسيارات المصلحة وجباية فاتورات المواطنين؟
الشاون أنفو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق