الصفحات

الأحد، 5 فبراير 2017

الرئيسية بعد واقعة مدشر جرمون؛ تنقيلات تأديبية لرجال الدرك بشفشاون وباب برد

بعد واقعة مدشر جرمون؛ تنقيلات تأديبية لرجال الدرك بشفشاون وباب برد





بعد واقعة مدشر جرمون؛ تنقيلات تأديبية لرجال الدرك بشفشاون وباب برد


 
عرفت القيادة الإقليمية للدرك الملكي بتطوان، حركة تنقيلات واسعة همت رأس الهرم ورؤساء أخرين بشفشاون وباب برد.
وهكذا فقد تم تنقيل القائد الجهوي للدرك بتطوان، والقائد الإقليمي للدرك بشفشاون، وقائد مركز الدرك الملكي بباب برد ونائبه، بالاضافة الى ستة دركيين بمركز باب برد. وكل هؤلاء لهم علاقة بالواقعة المذكورة، حيث يتهم الدركيين بالقيام بعمليات تفتيش واعتقالات دون موجب قانوني، ويلجأ بعضهم لابتزاز مواطنين.
هذا وقد ربطت مصادر للأحداث المغربية وصفتها بحسنة الإطلاع التنقيلات التي تمت خلال يوم الجمعة في حق مجموعة من المسؤولين في الدرك على مستوى تطوان، شفشاون وباب برد، بأحداث دوار جرمون بجماعة أونان ضواحي باب برد.
وتضيف اليومية الوطنية، أن مصادرها جعلت تلك التنقيلات في خانة تأديبية، والتي تمت بعد انتهاء أشغال لجنة التفتيش المركزية، التي حلت بالمنطقة بعد أحداث دوار جرمون التي احتجز خلالها قرابة 10 دركيين من طرف مواطنين، خلال قدومهم لتفتيش منزلين بالمنطقة.
وتضيف الأحداث : "يرى الكثيرون أن واقعة دوار جرمون قد تكون السبب المباشر لعملية "التنظيف" الشاملة التي شهدتها القيادة الجهوية للدرك بتطوان، لكن باقي الأسباب تتوزع بين سوء التسيير والتدبير وكذلك عودة النشاط القوي لبعض مافيات تهريب المخدرات بالمنطقة."
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.