الدرك الملكي بشفشاون يستعمل سيارة مدنية لزجر المخالفين
أصيب عدد من مستعملي الطريق الوطنية رقم 2 بارتباك شديد بعد أن استطاع رجال الدرك الملكي رصد عدد كبير من مخالفاتهم، خاصة السرعة المفرطة، والتي تجاوزت 120 كلم/س في مكان مسموح به فقط ب 60 كلم/س.
والسبب أن القيادة الإقليمية للدرك الملكي بشفشاون -على غرار قيادات أخرى- استقدمت سيارة مدنية بها رادار لرصد سرعة السيارات، وهي سيارة من نوع Volgswagen CADI ذات ترقيم رباطي 1 هـ ... رمادية اللون، وهو ما لم ينتبه له معظم السائقين الذين تلقينا مكالمات هاتفية من بعضهم، قالوا أنهم تعرضوا "للظلم والتعسف".
وارتباطا بالموضوع، تنقلت الشاون أنفو إلى منطقة "كرانخا" حيث عاينت تواجد السيارة المذكورة غير بعيد عن علامة تخبر بمراقبة السرعة، السيارة كانت متوقفة على جنبات الطريق وبها عنصر من الدرك الملكي بلباسه الرسمي، إلا أن الغريب في الأمر، هو وجود علامة تحديد السرعة 60 كلم/س في في طريق مستوية واضحة الرؤية لحوالي 1كلم، مما يدفع الكثريرن إلى إطلاق العنان لمحركاتهم متجاوزين بكثير ما تسمح به علامة تحديد السرعة.
هذاواعتبر بعض السائقين ذلك نية مبيتة من واضعي هذه العلامة لترصد السائقين، خاصة وأن بعضهم قال "أنه اضطر إلى السياقة وراء شاحنات ثقيلة لأكثر من 20 كلم، فكيف سيتمكن من تجاوزها بأقل من 60 كلم؟
وفي انتظار أن تقوم ميديرة التجهيز بتصحيح الوضعية، على السائقين اتخاذ الحيطة والحذر، لأن طرق إقليم شفشاون أصبحت "مراقبة بسيارة مدنية".
الشاون أنفو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق