الشفشاوني يوسف الهواري: نورس ٱلقصيد و شاعر ٱلمهجر
شعر اﻹغتراب
تحدثنا عن شعراء ٱلمهجر تذكرنا “النبي”و “دمعة وٱبتسامة” و “رمل و زبد” لجبران خليل جبران و أصحاب ٱلرابطة القلمية آنذاك وما كان لها من وقع و صدى على ٱلأدب ٱلعربي ٱلقديم ٱلرومانسي منه و ٱلحديث. شعر ٱلإغتراب هو من ٱندماجه بٱلغرب و تمسكه بٱلأصل ما يعطي صفة مثالية لنموذج ٱلحداثة و ما بعدها.
لؤلؤنا ٱليوم شاعر من ٱلمهجر وبٱلضبط من”هولندا” من عشقه للشعر لم يفتر أبدا عن مناجاتنا من خلاله، شاعرنا ٱليوم نورس مهاجر بحثا عن ٱلحرية و فهم ٱلآخر، رؤاه ٱلتعمق أكثر في ٱلحياة و مرماه تأدية رسالة بمفهوم” لا وجود لرسول في بلده” لذا سميته نورس ٱلقصيد إنه شاعر ٱلمهجر يوسف الهواري.. ٱلشاعر ٱلذي يرسخ فينا بأن ٱلسهل ٱلممتنع له جذور قوية و مثينة جذره في أرضه وأوراقه في سماء ٱلعالم.. و بأنه له هوية و ٱنتماء لن يمحيهما ٱلإغتراب! سأترككم مع هذي ٱلأبيات لتعرفوه أكثر: /يا ٱلله.. إفتح لي نافذة بحرية.. يتسرب منها نور ٱلصباح.. لتجديد كل ٱلأحلام.. و تسمع من خلالها.. صرخاتي ٱلمنزوعة!!
الناقد الحسين الباز
الجهة بريس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق