الصفحات

الثلاثاء، 31 مايو 2016

الرئيسية حوار مع Mark inman رئيس بعثة Dent Aide إلى شفشاون

حوار مع Mark inman رئيس بعثة Dent Aide إلى شفشاون






قامت مؤخرا جمعية  Dent Aide بحملة طبية همت بعض المؤسسات المتواجدة بالعالم القروي لإقليم شفشاون، وعن هذه المبادرة الإنسانية، حاورنا السيد Mark inman رئيس بعثة الجمعية إلى المغرب، للإحاطة بحيثيات هذه المبادرة الإنسانية وانعكاساتها على صحة التلاميذ المتمدرسين.

سيد مارك، هل لك أن تعرفنا بجمعيتكم وغاياتها؟
Dent Aide  هي جمعية عالمية أسست بإنجلترا وتنشط في العديد من الدول عبر العالم، وتهدف إلى الاهتمام بصحة الفم والأسنان للأطفال والبالغلين على حد سواء.
وعن أول تجربة لنا بالمغرب فكانت منذ أربع سنوات، والأن نحن بصدد تقديم تجربتنا في سنتها الخامسة بالمغرب.

ماهي الأهداف المتوخاة من تنظيم مثل هذه المبادرات؟
الهدف الأول لمهماتنا هو التوعية بأهمية المحافظة على نظافة وصحة الفم والأسنان، إضافة إلى تحقيق  نوع من تكافؤ الفرص يخص الحق في التطبيب، وذلك عبر تنظيم مبادرات تساهم في إيصال الأطباء إلى الأماكن التي لا تتوفر على خدمات طب الأسنان، فنقدم تدخلا عاجلا بعين المكان، سواء كان تدخلا جراحيا لقلع الأسنان أو تنظيفها.
وعموما، نحاول أن نشجع التلاميذ على الإعتياد على تنظيف أسنانهم بشكل دوري ومستمر، لذلك تجد أن أول ما نقوم به هو أن نمنح كل تلميذ فرشاة خاصة به ومعجون أسنان.

ما هو تقييمكم لهذه الحملة الطبية من حيث المستفيدين وكذا المعدات المستعملة؟
دعني أوضح أن هذه الحملة لم تقتصر على التدخل الطبي فقط، بل قمنا بعملية تحسيسية داخل أقسام خمس مؤسسات مستهدفة، وأثناء ذلك كنا نصنف التلاميذ الذين سيشملهم العلاج، سواء خلع الأضراس أو التدخل لمحاربة التسوس، وهكذا استطعنا أن نحصر المستفيدين بشكل مباشر ممن كانوا يشعرون بألام أو تستوجب حالتهم التدخل في 22000 تلميذ، حيث تم خلع 800 ضرسا، و حشو 40 ضرسا.
أما عن طاقمنا، فتكون عددهم من 4 أطباء أسنان، وطبيبا اسنان تخصص أطفال (2)، وخمس ممرضات، وعدد من المتدخلين بالمغرب، إضافة إلى رئيس وأعضاء جمعية سيدي علال الحاج الذين يرجع لهم الفضل في تنظيم هذه الحملة الطبية.
وتبقى الاشارة إلى أن الأطباء والممرضين الذين شاركوا في هذه الحملة، هم متطوعون، وقاموا عن طريق مساهماتهم الذاتية بشراء المعدات والأدوية التي تم استخدامها.
ماذا عن انطباعات المواطنين أثناء حملتكم الطبية؟
صراحة، لاقينا ترحابا واسعا من طرف من صادفناهم في مختلف مناطق إقليم شفشاون، كما قدموا لنا مختلف المساعدات التي جعلت من مهمتنا أسهل وأقرب لتحقيق أهدافها.
و أهم ما أثر فينا هو فرحة التلاميذ بتخليصهم من ألام اضراسهم.
هل تفكرون في العودة إلى شفشاون عن طريق مثل هذه المبادرات؟

نعم، أحببنا المنطقة وسكانها، ونود لو أننا نكرر المبادرة كل سنة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.