أكاديميون وعلماء في ندوة علمية حول المذهب المالكي

أكاديميون وعلماء في ندوة علمية حول المذهب المالكي 

احتضنت قاعة المحاضرات بالمجلس العلمي المحلي لعمالة المضيق الفنيدق، بعد عصر يوم الخميس 19 يناير 2017، ندوة علمية هامة، حول "قراءة في أصول المذهب المالكي" أطرها ثلاث أساتذة وباحثون، تناولوا الحديث عن زوايا مختلفة عن هذا المذهب الفقهي المتميز، مع إبراز أهم خصائصه، الشيء الذي جعله "يساير الأنظمة القانونية الأوروبية" كما صرح الدكتور العلامة توفيق الغلبزوري، رئيس المجلس المنظم لهذه الندوة.

قدم لهذه الندوة، رئيس المجلس، حيث تحدث بشكل عام عن أصول الاستمداد النقلية والعقلية، والتي اتفق عليها علماء المذهب المالكي لا سيما في المغرب الأقصى، ليعطي الكلمة للأستاذ الدكتور محمد الشنتوف، نائب عميد كلية أصول الدين بتطوان، حيث صبت كلمته حول ما يعرف بباب الذرائع، سدا وفتحا، موردا تقسيم الإمام القرافي لها إلى ثلاث مراتب، "التي يجب فتحها، والتي يجب سدها، والمختلف فيها"، ثم كانت الكلمة الأخيرة للأستاذ أحمد أهلال، عضو المجلس العلمي للمضيق الفنيدق، الذي تمحورت مداخلته حول المصالح المرسلة عند المالكية، والمرتبطة ضرورة بالبعد المقاصدي للشريعة الإسلامية.

وفي الختام، تم فتح باب المناقشة والأسئلة للحضور، الذين أغنوا الندوة بملاحظاتهم القيمة، لتختم أعمال الندوة بحفل شاي على شرف كل الحاضرين.

حضر هذه الندوة المتميزة، أستاذة وشيوخ وباحثين، وعدد واسع من طلبة الجامعة، بالإضافة إلى الأئمة والوعاظ والمرشدين، وعدد من المؤطرات التابعات لنفس المجلس.

وأجرت قناتنا حوارا على هامش الندوة مع رئيس المجلس العلمي لعمالة المضيق الفنيدق الدكتور توفيق الغلبزوري، والذي ننشره هنا، حول الإطار العام الذي جاءت فيه هذه الندوة، وبعض الأعمال المرتقبة للمجلس. 

الشاون أنفو

محمد زيطان