مريض وإبنه في اعتصام مفتوح بمركز تصفية الكلي بمستشفى محمد الخامس
دخل مريض وإبنه مساء يومه الثلاثاء، 11 أبريل الجاري، في إعتصام مفتوح بمركز تصفية الكلي بمستشفى محمد الخامس بشفشاون، والتابع لجمعية أبي القاسم الشاذلي لمساعدة مرضى القصور الكلوي.
وبحسب إبن المريض فإن الدكتورة المشرفة غلى المرضى، رفضت السماح لوالده بمواصلة حصص تصفية الكلي، لأسباب غير معلومة، مما قد يهدد حياة والده.
وأضاف أنه يرفض مغادرة المركز لكون والده” 70 سنة” يعاني جراء تأخره من إستفاذته من الحصص المبرمجة له طبيا، حيث أكد أن الدكتورة خلال حصة يوم الجمعة المنصرم، دعت والده إلى البحث عن مركز آخر لإجراء حصص التصفية، وأنها كمسؤولة عن المركز ترفض “رؤية وحهه”.
وأمام هذا يؤكد إبن المريض أنه يعتزم الدخول في إعتصام مفتوح بالمركز، حتى يلفظ أباه أنفاسه الأخيرة، لأنه أولا لا يستطيع تأمين مصاريف العلاج لأبيه، وثانيا أن كل تأخر في التصفية سيؤدي إلى الوفاة، حتى يستشعر المسؤولون بالمستشفى حجم اللامبالاة واللامسؤولي التي يلاقيها مرتفقو هذا القطاع بمدينة شفشاون.
وطالب إبن الشيخ السلطات المسؤولة التدخل لأجل حماية أرواح المواطنين من مثل هكذا ممارسات التي ينتهجها بعض الأطباء بمستشفى محمد الخامس بشفشاون.
هالة أنفو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق