إختفاء أكثر من 25 قارورة لفحص سرطان الثدي من صيديلة مستشفى محمد الخامس
إختفت أكثر من 25 قارورة، مخصصة لأخد عيان من الثدي لأجل إخضاعها للتحاليل المجهرية قصد الكشف عن سرطان الثدي، من صيدلية مستشفى محمد الخامس بمدينة شفشاون.
وبحسب مصادر مسؤولة، فإن صيدلية المستشفى المذكور تسلمت في مطلع الشهر الجاري، من الصيدلية المركزية التابعة لمندوبية الصحة بشفشاون، أكثر من 25 قارورة طبية مخصصة لأخد عيان من الثدي، قصد توجيهها للمختبرات المختصة، لأجل الكشف عن سرطان الثدي.
وأبرزت المصادر أن ثمن القارورة الواحدة يتجاوز ثمنها 700 درهم، يرجح أنه تم تحويلها إلى بعض الصيدليات بالمدينة قصد إعادة بيعها للمرضى الراغبات في إجراء هذا الكشف، في الوقت الذي هي مقدمة كهبة من جمعية للاسلمى لمحاربة داء السرطان، لفائدة المديرية الجهوية للصحة بجهة طنجة تطوان الحسيمة، وتسلمها المستودع الجهوي لمندوبية الصحة بتطوان، الذي عمل على تخصيص حصة منها لمندوبية الصحة بشفشاون.
المثير في الفضيحة، أن عملية الإختفاء تمت من تحت طاولة وملفات المفتش الجهوي للصيدليات بالجهة، حيث أن المسؤول عن الصيدلية المركزية لمندوبية الصحة بشفشاون، يشغل مفتشا جهويا للصيدليات، والذي لم يتفطن، حتى لا نقول على علم بالفضيحة.
هالة أنفو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق